حاله من اليأس




حياتي..
حاله من اليأس.
أحاول أن أعيد ترتيب ما فيها.

أحاول..
أن ألملم بقايا إرادتي المبعثره.

فأجد..
أنه ليس لدي القدره.
أو حتى الجرأه.

فألقى نفسي , أكرر حالة يأسي..

فكم أنا عاجز .
كم أنا معقد.

عاجز في محاولاتي.
معقد في أفكاري.

فحيلتي هي تكرار ما هو ماضي في حياتي.

لم يكن يوماً هذا طبعي.
لم يكن يوماً هذا طموحي.

اَه.
فكم هي اَه تؤلمني.

فحزني..

يلتف من حولي.

فهذا حالـي لم يتغير.

فالسيناريو..
يعيد نفسه تكراراً ومراراً.
والنص ممل والفكرة كم هي حمقاء.

أين الحــــل؟
في أحاجتي.
أهو أسلوبي.
أم هي أحد عيوبي.

فكم مرةُ خطني الألم.
وكم مرةً رسمني العتاب.

وجعلني يأسي كالتمثال.
كأنني بلا روح.
كأنني لست إنسان.

أما أنا فكانني لا أملك التميز.
ما بين الخطاء والصواب.

أصبحت لا أدري..
أهي الحيره.
فكم حياتي هي مريره.

وحتى وأنا أكتب الأن.
أشعر بأنني مع قلمي توهان.
أهذا ما يسمونه الحنان.

اَه اَه اَه...
فكم أصبحت أنا مضحك .

فأنا كعجب العجاب.
أو كمجعزه في هذا الزمان.
تتداول على كل لسان.
فكم صرت أخشى أن أبكي.
رغم أنني كم أحتاج لهذا البكاء.

خوفاً من أن تجف دموعي.
فلا أستطيع البكاء مرةً أخرى.

لقد زادت حالتي سوداً وحيره.

فمصيري ليس بيدي.
فياويلي من هذا الضمير.
ليت بإستطاعتي قتل ذالك الضمير.

ولكن لا أستطيع.
لا أدري لماذا.

أهي الرحمه في قلبي.
أم هو هذا قدري.

فكم هي أوتار أحاسيسي.
في أنقسامها حزينه تميل بشده إلى الكأبه.

فكم هي حياتي رديئه.

قيأسي وإعجازي.
يقهر يقهر صبري ولا تدمره.

فلقد كسرت قاعدة في الإعاده إفاده.

لأنني لم أستفيد من ما كررته.
فلو بقيت أكتب ما يلوح في خاطري. من أخر رمق من حياتي.
لن أهتني في راحتي.
ولن أنهي كتباتي.....